الكفنة

الكفنة نبات حولي من الفصيلة المركبة (Compositae) ملتصق بالأرض ينبت في الربيع في الشهر الثالث الميلادي ويكون بقطر 10 سم تقريباً، وأول ما يظهر منه الأوراق وهي ناعمة ملساء وتكون الأورا ق العليا أصغر من الأوراق السفلى ثم تظهر بعد الأزهار والثمار وهي عبارة عن عيدان صغيرة مدببة متراصة بكثافة مما يشبه ظهر حيوان القنفذ، وهذه العيدان إذا جفت النبتة تحولت لأشواك حادة تؤذي القدم.
تنبت الكفنة في الربيع في المناطق الصخرية والأرض الحصوية وتجف بعد ذلك وهي من مراعى الأغنام حيث تأكلها رطبة ويابسة.
تنتشر الكفنة في الكويت والسعودية ومصر وفلسطين وسوريا والعراق وفي شمال أفريقيا وأسبانيا وأفغانستان وإيران وبلوشستان.
وفي المراجع العربية تسمى الكفنة وإذا جفت سميت كف الكلب تشبيها لها بكف الكلب.

وجاء في كتاب اللسان:
والكَفْنةُ: شجرة من دِقِّ الشجر صغيرة جَعْدة، إذا يَبستْ صَلُبتْ عِيدانُها كأَنها قِطَعٌ شُقِّقتْ عن القَنا، وقيل: هي عُشْبة منتشرة النَبْتة على الأَرض تَنبُتُ بالقِيعان وبأَرض نجدٍ، وقال أَبو حنيفة: الكَفْنة من نبات القُفّ، لم يَزِدْ على ذلك شيئاً وكَفَنَ يَكْفِنُ: اخْتلى الكَفْنة؛ قال ابن سيده: وأَما قوله:
يَظَلُّ في الشاءِ يَرْعاها ويَعْمِتُها، ويَكْفِن الدهرَ إِلاَّ رَيْث يَهْتَبِـد
فقد قيل: معناه يَخْتَلي من الكَفْنة لمَراضع الشاء؛ قاله أَبو الدُّقَيْش، وقيل: معناه يغزل الصوف؛ رواه الليث
وجاء في اللسان أيضاً:
وكَفُّ الكَلْبِ: عُشْبة مُنْتَشرة تَنْبُتُ بالقِيعانِ وبلاد نَجْدٍ، يقال لها ذلك إذا يَبِسَتْ، تُشَبَّه بكَفِّ الكَلْبِ الحَيوانيِّ، وما دامتْ خَضْراء، فهي الكَفْنةُ.

وجاء في كتاب المخصص:
أبو صاعد: الكفْنة – تنبت في القيعان نقاطاً بأماكن من الأرض بنجد. أبو زيد: هي عشبة منتشرة النبتة على الأرض يقال لها مادامت رطبة كفْنة. قال: وسمعتُ أنا عدّة من العرب يقولون فإذا يبست فهي كف الكلب.
وفي موضع آخر من المخصص:
وراحة الكلب – على قدر راحة الكلب ليست لها زهرة ورقها عِراض قِصار تتسطّح على الأرض.
وورد في كتاب العين:
والكَفْنة: شجرة من دق الشجر، صغيرة جعدة، إذا يبست صلبت عيدانها، كأنها قطع شققت عن القنا.