Green Toad

ضَفْدَع طيني أخضر

الضِّفْدِع أو الضَّفْدَع لغتان فصيحتان كما ورد في قاموس لسان العرب. والأنثى ضِفْدِعَةٌ وضَفْدَعَةٌ.

يعتبره الأوروبيون من أجمل الضفادع في أوروبا مقارنة بالضفادع الأخرى الموجودة هناك.

الضَّفْدَع الطيني الأخضر ينتشر في مزارع الوفراء والعبدلي والجهراء وهو من البرمائيات المتواجدة في جميع الدول العربية وشمال أفريقيا وأوروبا شرقها وجنوبها ماعدا الدول الاسكندنافية الباردة، وأيضاً من تركيا إلى غرب آسيا وصولاً منغوليا.

الطبقة: برمائيات (Amphibia)

الرتبة: الحذاءات (Anura)

الفصيلة: الضَّفدعيات المُثَئْلَلَة (Bufonidae)

النوع: الضَّفْدَع الطيني الأخضر (Bufo viridis)

يتميز الذكر عن الأنثى بصغر حجمه عن الأنثى، وبألوانه الخافتة حيث يظهر اللون الأخضر بوضوح في الأنثى بتباين واضح مع لون الجلد الأبيض أو البيجي.

الطول: الذكر: من 5 إلى 8 سم.

         الأنثى: من 6 إلى 10 سم

الصورة التالية لأنثى الضفدع ويرى فيها وضوح البقع الخضراء.

ضَفْدَع طيني أخضر Bufo viridis

تفضل الضفادع العيش في المناطق قليلة العشب بالقرب من المياه الضحلة قليلة الملوحة، لذلك نراها بكثرة في المزارع كمزارع الوفرة والعبدلي في الكويت. وتعتبر من الحيوانات الليلية وهي غالباً ما تخرج عند الغروب بحثاً عن طعامها. وفي النهار تختبئ الضفادع بين الصخور وفي جحورها.

يتغذى الضَّفْدَع الطيني الأخضر على الحشرات كالذباب والنمل والجراد والعناكب والعقارب والخنفساء والصراصير وعلى اليرقات من الحشرات أيضاً، وكذلك والديدان بأنواعها.

مابين الشهر الرابع والسابع الميلادي يكون موسم التزاوج فتخرج الذكور ليلاً فيسمع نقيقها وهي تنادي الإناث. وتضع الأنثى بيوضها مابين 10-12 ألف بيضة وهي بلون أسود على شكل خيوط متوازية عددها من 4 إلى 5 خيوط ويبلغ طول الخيوط من 3 إلى 4 متر. تفقس البيوض بعد أربعة أيام عن يرقات تعيش في الماء فقط وتسبح كالسمك وتسمى المذنبة لتواجد ذبها الطويل، وبعد شهرين تقريباً تتحول فجأةً إلى حيوانات برية حيث تخرج من الماء لتعيش باقي حياتها على اليابسة. ويصل الضفدع إلى سن التزاوج بعد أربعة سنين من فقس البيض.

وللضفدع أسلوبه الخاص بمقاومة أعدائه حيث يفرز جلده مادة سمية عند التعرض للأعداء ولهذه المادة السمية رائحة خاصة. وقد تهيج المادة السمية المخاط داخل الفم أو داخل العين. ويعتبر السم غير مميت لكنه مزعج. وينصح بعدم مس العين بعد لمس الضفدع حتى لا يتهيج مخاط العين.

الصورة التالية للضَفْدَعَة أنثى الضفدع ويرى فيها وضوح البقع الخضراء.

ضَفْدَع طيني أخضر Bufo viridis

وفي فصل الشتاء البارد يدخل الضفدع في بياته الشتوي، وعند البيات تعيش الضفدع كأنها نائمة بدون حراك وتستهلك أقل طاقة من جسمها لتبقى حية لمدة أطول بدون طعام. ومعروف عنها أنها تظهر في الصحراء القاحلة وترى بكثرة بعد سقوط المطر.

الصورة التالية للضَفْدَعَة أنثى الضفدع ويرى التشابه بين البقع الخضراء التي على اليمين والأخرى على جهة اليسار.

ضَفْدَع طيني أخضر Bufo viridis

وفي تفسير القرطبي ورد في تفسير سورة الأعراف الآية: 133 التالي:

 “فأرسلنا عليهم الطوفان والجراد والقمل والضفادع والدم آيات مفصلات فاستكبروا وكانوا قوما مجرمين”

فأرسل الله عليهم الضفادع، جمع ضفدع وهي المعروفة التي تكون في الماء، وفيه مسألة واحدة هي أن النهي ورد عن قتلها؛ أخرجه أبو داود وابن ماجة بإسناد صحيح. أخرجه أبو داود عن أحمد بن حنبل عن عبدالرزاق وابن ماجة عن محمد بن يحيى النيسابوري الذهلي عن أبي هريرة قال: نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن قتل الصرد والضفدع والنملة والهدهد. وخرج النسائي عن عبدالرحمن بن عثمان أن طبيبا ذكر ضفدعا في دواء عند النبي صلى الله عليه وسلم فنهاه عن قتلها. صححه أبو محمد عبدالحق. وعن أبي هريرة قال: الصرد أول طير صام. ولما خرج إبراهيم عليه السلام من الشأم إلى الحرم في بناء البيت كانت السكينة معه والصرد؛ فكان الصرد دليله إلى الموضع، والسكينة مقداره. فلما صار إلى البقعة وقعت السكينة على موضع البيت ونادت: ابن يا إبراهيم على مقدار ظلي؛ فنهى النبي صلى الله عليه وسلم عن قتل الصرد لأنه كان دليل إبراهيم على البيت، وعن الضفدع لأنها كانت تصب الماء على نار إبراهيم. ولما تسلطت على فرعون جاءت فأخذت الأمكنة كلها، فلما صارت إلى التنور وثبت فيها وهي نار تسعر، طاعة لله. فجعل الله نقيقها تسبيحا. يقال: إنها أكثر الدواب تسبيحا. قال عبدالله بن عمرو: لا تقتلوا الضفدع فإن نقيقه الذي تسمعون تسبيح. فروي أنها ملأت فرشهم وأوعيتهم وطعامهم وشرابهم؛ فكان الرجل يجلس إلى ذقنه في الضفادع، وإذا تكلم وثب الضفدع في فيه. فشكوا إلى موسى وقالوا: نتوب؛ فكشف الله عنهم ذلك فعادوا إلى كفرهم؛ فأرسل الله عليهم الدم فسال النيل عليهم دما. وكان الإسرائيلي يغترف منه الماء، والقبطي الدم. وكان الإسرائيلي يصب الماء في فم القبطي فيصير دما، والقبطي يصب الدم في فم الإسرائيلي فيصير ماء زلالا. “آيات مفصلات” أي مبينات ظاهرات؛ عن مجاهد. قال الزجاج: “آيات مفصلات” نصب على الحال. ويروى أنه كان بين الآية والآية ثمانية أيام. وقيل: أربعون يوما. وقيل: شهر؛ فلهذا قال “مفصلات”. “فاستكبروا” أي ترفعوا عن الإيمان بالله تعالى.‏

الصورة التالية لرأس الضفدع.

ضَفْدَع طيني أخضر Bufo viridis

وفي النهي عن قتل الضفدع ورد التالي:

في كتاب تهذيب سنن أبي داوود لابن القيم:

باب في قتل الضفدع:

حدثنا مُحَمّدُ بنُ كَثِيرٍ أنبأنا سُفْيَانُ عن ابن أَبِي ذِئْبٍ عن سَعِيدِ بنِ خَالِدٍ عن سَعِيدِ بنِ المُسَيّبِ عن عَبْدِ الرّحْمَنِ بنِ عُثْمانَ: “أَنّ طَبِيباً سَأَلَ النّبيّ صلى الله عليه وسلم عَنْ ضِفْدَعٍ يَجْعَلُهَا في دَوَاءِ، فَنَهَاهُ النّبيّ صلى الله عليه وسلم عنْ قَتْلِهَا”.‏

وفي لسان العرب ورد التالي:

ضفدع:

الضِّفْدِعُ: مثال الخِنْصِر (أي بكسر الضاد)، والضَّفْدَع: معروف، لغتان فصيحتان، والأُنثى ضِفْدِعةٌ وضَفْدَعةٌ.

قال الجوهري: وناس يقولون: ضِفْدَعٌ؛ قال الخليل: ليس في الكلام فِعْلَلٌ إِلا أَربعةَ أَحرف: دِرْهَمٌ وهِجْرَعٌ وهِبْلَعٌ وقِلْعَمٌ، وهو اسم.

الأَزهري: الضفدع جمعه ضَفادِعُ وربما قالوا: ضَفَادِي؛ وأَنشد بعضهم:

ولِضَفادِي جَمّه نَقانِقُ. أي: لضفادِع فجعل العين ياء كما قالوا: أَراني وأَرانِبَ.

ويقال: نَقَّتْ ضَفادِعُ بطنِه إِذا جاع كما يقال: نَقَّت عَصافِيرُ بَطْنِه.

والضِّفْدِعُ، بكسر الدال فقط: عظم يكون في باطن حافر الفَرَس.

وضَفْدَعَ الرجلُ: تَقَبَّضَ، وقيل: سَلَح، وقيل: ضَرطَ؛ قال:

بِئْسَ الفَوارِسُ، يا نَوارُ، مُجاشِعٌ  خُوراً، إِذا أَكَلُوا خَزِيراً ضَفْدَعُوا

وقول لبيد:

يَمَّمْنَ أَعْداداً بِلُبْنَى أَو أَجَا   مُضَفْدِعاتٍ، كُلُّها مُطَحْلِبَهْ

يريد مياهاً كثيرة الضَّفادع.‏

والنَّقَّاق: الضِّفدع، صفة غالبة؛ تقول العرب: أَرْوَى من النَّقَّاق أَي: الضفدع.

والنَّقَّاقة: الضفدعة؛ والنَّقْنَقة: صوتها إذا ضُوعِف وربما قيل ذلك للهِرِّ أَيضاً.

وورد في اللسان:

العَلْجَمُ: الغدير الكثير الماء.

والعُلْجومُ: الماء الغَمْر الكثير؛ قال ابن مقبل:

وأَظهَرَ في غُلاَّنِ رَقْدٍ وسَيْلُهُ    عَلاجِيمُ لا ضَحْلٌ ولا مُتَضَحْضِح

والعُلْجُومُ: الضِّفدَع عامَّة، وقيل: هو الذَّكَرُ منها؛ وأَنشد ابن بري لذي الرمة:

فما انجَلى الصُّبْحُ حتى بَيَّنَتْ غَلَلاً    بَيْنَ الأَشاءِ جَرَتْ فيه العَلاجِيمُ

وقيل: العُلْجُوم: البَطُّ الذَّكَر، وعمَّ به بعضهم ذكَرَ البطّ وأُنثاه؛ أَنشد الأزهري:

حتى إذا بَلَغَ الحَوْماتُ أَكْرُعَها   وخالَطَتْ مُسْتَنِيماتِ العَلاجِيمِ

والعُلْجُم والعُلْجوم جميعاً: الشديد السواد.

والعُلْجُوم: الظُّلْمة المتراكمة، وخصصها الجوهري فقال: ظلمة الليل؛ أنشد ابن بري لذي الرمة:

أو مُزْنَة فارِق يَجْلُو غَوَارِبَها    تَبَوُّجُ البَرْقِ، والظَّلْماءُ عُلْجومُ

والعُلْجُوم: التَّامُّ المُسِنُّ من الوحش، ومنه قيل للناقة المسنة: عُلْجُوم.

والعُلْجُومُ: موج البحر والعُلْجُومُ: الأَجَمَةُ.

والعُلْجُومُ: البستان الكثير النخل، وهو الظُّلْمة الشديدة.

والعُلْجُومُ: الظَّبْيُ الآدَمُ.

والعُلْجُومُ من الإبل: الشديدةُ.

وقال الأزهري: العُرْجُوم والعُلْجُومُ: الناقة الشديدة.

وقال الكلابي: العَلاجِيمُ: شِدادُ الإبل وخِيارُها.

والعُلْجومُ: الأَتانُ الكثيرة اللحم.

والعَلاجِيمُ من الظِّباء: الوادِقَةُ المُرِيدة للسِّفاد، واحدها: عُلْجومٌ.

والعَلاجِيمُ: الطِّوال؛ قال أَبو ذؤيب:

إذا ما العَلاجِيمُ الخَلاجِيمُ نَكَّلوا   وطالَ عَليهِمْ ضَرْسُها وسُعارُها

وأَراد الخَلاجِمَ فأَشبع الكسرة فنشأَت بعدها ياء.

أَبو عمرو: العَلاجِيمُ: طِوالُ الإبل والحُمُرِ؛ قال الراعي:

فَعُجْنَ عَلَيْنا مِن عَلاجيِمَ جلَّةٍ    لِحَاجَتِنا مِنْها رَتُوكٌ وفاسِجُ

يعني: إبِلاً ضِخاماً.

والعُلْجُومُ: الجماعة من الناس.

ورَمْلٌ مُعْلَنْجِمٌ: متراكبٌ.

الصورة التالية لذكر الضفدع.

ضَفْدَع طيني أخضر Bufo viridis

وورد في اللسان:

الشِّرْغُ والشَّرْغُ: الضِّفْدَعُ الصغير، والجمع شُرُوغٌ.

الشُّرْفُوغُ: الضِّفْدع الصغير، يمانية.‏

وقيل: النَّقِيقُ والنَّقْنَقةُ من أَصوات الضفادع يفصل بينهما المَدّ والترجيع، والدجاجة تُنَقْنِقُ للبيض، وكذلك النعامة.

ونَقَّ الضِّفْدَع ونَقْنَق: كذلك، وقيل: هو صوت يفصل بينه مدّ وترجيع.

وقد ورد في كتاب الامثال للميداني التالي:

” تَحْمِي جَوَابِيَهُ نَقِيقُ الضِّفْدِعِ”

الْجَوَابِي: جمع جَابِية، وهو الحوض .

يضرب للرجل لا طائل عنده، بل كله قَوْل وبَقْبَقَة.‏

“أَرْسَحُ مِنْ ضِفْدِعٍ”

قال حمزة في تفسيره: حديث من أحاديث الأعراب، زعمت الأعراب في خُرَافاتها أن الضِّفْدِعَ كان ذا ذَنب، فسلَبه الضبُّ ذنبه، قالوا: وكان سبب ذلك أن الضبَّ خاصم الضفدع في الظمأ أيهما أصبر، وكان الضب ممسوحَ الذنب، فخرَجَا في الكلأ فصَبَر الضبُّ يوماً فناداه الضفدع:

يا ضَبُّ وِرْداً وِرْداً

فقال الضب:

أصْبَحَ قَلْبِي صَرِدَا  لا يَشْتَهِي أنْ يَرِدَا

إلاَّ عِرَادًا عردا  وَصِلِّيَانًا بردَا

 وعنكثا مُلْتَبِدَا

فلما كان في اليوم الثاني ناداه الضفدع: “يا ضَبُّ وِرْداً وِرْداً” فقال الضب: “أصبح فلبي صَرِدَا” إلى آخر الأبيات، فلما كان في اليوم الثالث نادى الضفدع: “يا ضب ورداً ورداً” فلم يجبه، فلما لم يجبه بادَرَ إلى الماء، فتبعه الضب فأخذ ذنبه، وقد ذكره الكميت بن ثعلبة في شعره، فقال:

عَلَى أخذها عند غِبِّ الوُرُودِ  وَعِنْدَ الْحُكُومَةِ أَذْنَابَهَا

“أَعْطَشُ مِنَ النَّقَّاقَةِ”

ويروى “من النَّقَّاقِ” أيضاً، يعنون به الضفدع، وذلك أنه إذا فارقَ الماء مات، ويقَال للإنسان إذا جاع: نقَّتْ ضَفَادعُ بطنه، وصاحت عصافير بطنه.‏

ومن الأشعار الذي ذكر فيها العلجوم بمعنى الضفدع:

قول جرير:

يا آلَ مروانَ إنَّ اللهُ فضلكمْ     فضلاً قديماً و في المسعاةِ تقويمُ

قومٌ أبوهمْ أبو العاصي و أورثهمْ     جرثومةً لا تساميها الجراثيمُ

قد فاتَ بالغايةَ العليا فأحرزها     سامٍ خروجٌ إذا اصطكَّ الأضاميمُ

يحمي حماهُ بجرارٍ لهُ لجبٌ     للأرضِ منْ وأدهِ فيها هماهيمُ

جاؤا ظماءً فقدْ روى دلاءهمُ     منْ زاخر ترتمي فيهِ العلاجيمُ

ما الملكُ منتقلٌ منكمْ إلى أحدٍ     و لا بناؤكمُ العاديُّ مهدوم

شعر ذو الرمة:

كأنَّهُ بالضُّحى ترمي الصَّعيدَ به     دبّابةٌ في عظامِ الرَّأسِ خرطومُ

لا ينعَشُ الطَّرفَ إلاّ ما تخوَّنهُ     داعٍ يناديهِ باسم الماءِ مبغومُ

كأنّه دُملُجٌ منْ فضّةٍ نبهٌ     في ملعبٍ منْ عذارى الحيِّ مفصومُ

أو مُزنةٌ فارقٌ يجلو غواربها     تبوُّحُ البرقِ والظَّلماءُ علجومُ

تلكَ التي أشبهتْ خرقاءُ جلوتها     يومَ النَّقا بهجةٌ منها وتطهيمُ

تثني النِّقابَ على عرنينِ أرنبةٍ     شمّاءَ مارنُها بالمسكِ مرثومُ

كأنّما خالطتْ فاها إذا وسنتْ     بعدَ الرُّقادِ فما ضمَّ الخياشيمُ

ومن الشعر الذي يذكر الضفدع:

شعر علي بن محمد العلوي:

ترى ضبّها مطلعاً رأسهُ     كما مدَّ ساعدهُ الأقطعُ

له ظاهرٌ مثل بردٍ موشّى     وبطنٌ كما حسرَ الأصلعُ

هو الضّبُ ما مدَّ سكانهُ     وإنْ ضمّهُ فهوَ الضّفدعُ

وشعر عبدالله بن المعتز الخليفة العباسي:

أتتني دجلةُ فيما أتتْ،     فما يصنعُ البحرُ ما تصنعُ

فكم من جدارٍ لنا مائلٍ،     و آخرَ يسجدُ أو يركعُ

و يمطرنا السقفُ من بيننا،     و من تحتنا أعينٌ تنبعُ

و أصبحَ بستاننا جوبةً     يسبحُ في مائها الضفدعُ

الصورة التالية لذكر الضفدع.

ضَفْدَع طيني أخضر Bufo viridis

ملاحظة: جميع صور الضفدع التقطت في مزرعة وليد بورسلي في منطقة الوفرة الزراعية فأشكره شكراً جماً على ذلك.